الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
الإكمال من الحجر الأسود 34742- إن الركن والمقام من ياقوت الجنة، ولولا ما مسهما من خطايا بني آدم لأضاء ما بين المشرق والمغرب، وما مسهما من ذي عاهة ولا سقم إلا شفي. (هب، ق - عن ابن عمرو). 34743- الحجر والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة، ولولا أن الله طمس نورهما لأضاء ما بين المشرق والمغرب. (ط... عن ابن عمرو). 34744- الحجر الأسود يمين الله، فمن مسح يده على الحجر فقد بايع الله أن لا يعصيه. (الديلمي - عن أنس). 34745- الحجر الأسود من حجارة الجنة وزمزم حفنة من جناح جبريل. (الديلمي - عن عائشة). 34746- الحجر الأسود من حجارة الجنة، وزمزم خطية مقام جبريل، وسيكون لبني عباس راية من تبعها رشد، ومن تخلف عنها هلك ولن يخرج الأمر منهم إلى غيرهم. (كر - عن عائشة). 34747- لولا ما طبع الركن من أنجاس الجاهلية وأرجاسها وأيدي الظلمة والأثمة لاستشفي به من كل عاهة ولألفي اليوم كهيئته يوم خلقه الله وإنما غيره الله بالسواد لئلا ينظر أهل الدنيا إلى زينة الجنة، وليصيرن إليها، وإنها لياقوتة بيضاء من ياقوت الجنة وضعه الله حين أنزل آدم في موضع الكعبة قبل أن تكون الكعبة، والأرض يومئذ طاهرة لم يعمل فيها بشيء من المعاصي وليس لها أهل ينجسونها، فوضع لها صف من الملائكة على أطراف الحرم يحرسونه من سكان الأرض، وسكانها يومئذ الجن لا ينبغي لهم أن ينظروا إليه لأنه شيء من الجنة ومن نظر إلى الجنة دخلها فليس ينبغي أن ينظر إليها إلا من قد وجبت له الجنة، والملائكة يذودونهم عنه وهم وقوف على أطراف الحرم يحدقون به من كل جانب، ولذلك سمي الحرم لأنهم يحولون فيما بينهم وبينه. (طب - عن ابن عباس). 34748- ليبعثن الله الحجر يوم القيامة وله عينان ينظر بهما ولسان ينطق به، يشهد لمن استلمه بحق. (حم، حب، طب، ق - عن ابن عباس). 34749- من فاوض الحجر الأسود فإنما يفاوض يد الرحمن. (الديلمي - عن أبي هريرة). 34750- يأتي هذا الحجر يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد لمن استلمه بحق. (حم - عن ابن عباس). 34751- يأتي الركن يوم القيامة بالحجر الأسود وله لسان ذلق (ذلق: أي فصيح بليغ. على وزن فعل: صرد. النهاية 2/165. ب) يشهد لمن يستلمه بالتوحيد. (ك، هب - عن علي). 34752- يبعث الله الحجر الأسود والركن اليماني يوم القيامة ولهما عينان ولسان وشفتان يشهدان لمن استلمهما بالوفاء. (طب - عن ابن عباس). الركن اليماني 34753- أوكل بالركن اليماني سبعون ملكا، فمن قال: اللهم! إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، ربنا! آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، قالوا: آمين، ومن فاوض الركن الأسود فإنما يفاوض يد الرحمن. (ه - عن أبي هريرة). (أخرجه ابن ماجه كتاب المناسك باب فضل الطواف رقم [2957] قال السندي: وذكر الدميري ما يدل على أنه حديث غير محفوظ. ص). 34754- على الركن اليماني ملك موكل منذ خلق الله السماوات والأرض، فإذا مررتم به فقولوا: ربنا! آتنا في الدنيا حسنة - الآية، فإنه يقول: آمين آمين. (خط - عن ابن عباس، هب - عنه موقوفا). 34755- الركن يمان. (عق - عن أبي هريرة). الإكمال من الركن اليماني 34756- ما أتيت الركن اليماني إلا لقيت عنده ألف ألف ملك لم يحجوا قبل ذلك. (الديلمي - عن أبي هريرة). 34757- إن مسحهما كفارة للخطايا - يعني الركنين. (ت: (أخرجه الترمذي كتاب الحج باب ما جاء في استلام الركنين رقم [959] وقال حسن. ص) حسن، ك، ن، هب - عن ابن عمر). الملتزم 34758- ما دعا أحد بشيء في هذا الملتزم إلا استجيب له. (فر - عن ابن عباس). 34759- ما بين الركن والمقام ملتزم، ما يدعو به صاحب عاهة إلا برئ. (طب - عن ابن عباس). الحجر 34760- صلي في الحجر إن أردت دخول البيت، فإنما هو قطعة من البيت، ولكن قومك استقصروه حين بنوا الكعبة فأخرجوه من البيت. (حم، ت - (أخرجه الترمذي كتاب الحج باب ما جاء في الصلاة في الحجر رقم [876] وقال حسن صحيح. ص) عن عائشة). الإكمال من الحجر 34761- إن قومك حين بنوا البيت قصر بهم النفقة فتركوا بعض البيت في الحجر، فاذهبي فصلي في الحجر ركعتين. (ق - عن عائشة). 34762- إن قومك استقصروا من بنيان الكعبة ولولا حداثة عهدهم بالشرك أعدت فيه ما تركوا منه، فإن بدا لقومك من بعدي أن يدعوه فهلمي أريك ما تركوا منه فأراها قريبا من سبع أذرع في الحجر - ولجعلت لها بابين موضوعين في الأرض شرقيا وغربيا، أتدرين لم كان قومك رفعوا بابها؟ تعززا أن لا يدخلها إلا من أرادوا، وكان الرجل إذا كرهوا أن يدخل يدعونه حتى إذا كاد أن يدخل دفعوه حتى يسقط. (ابن سعد - عن عائشة). 34763- لولا أن قومك حديث عهد بشرك أو بجاهلية لهدمت الكعبة فألزقتها بالأرض وجعلت لها بابين: بابا شرقيا وبابا غربيا وزدت فيها من الحجر ستة أذرع، فإن قريشا اقتصرتها حين بنت الكعبة. (حم - عن عائشة). 34764- لولا أن قومك حديث عهد بجاهلية لهدمت البيت حتى أدخل فيه ما أخرجوا منه من الحجر فإنهم عجزوا عن نفقته وجعلت لها بابين: بابا شرقيا وبابا غربيا، وألصقته بالأرض ولوضعته على أساس إبراهيم. (ك - عن عائشة). 34765- يا عائشة! لولا أن قومك حديث عهدهم بكفر لنقضت الكعبة فجعلت لها بابين: بابا يدخل الناس وبابا يخرجون منه. (خ - عن عائشة). مر برقم - 34662 -. الحجابة من الإكمال 34766- خذوها يا بني طلحة خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم - يعني حجابة (حجابة: يعني سدانتها وتولي حفظها وهم الذين بأيديهم مفتاحها. النهاية. 1/340. ب) الكعبة. (ابن سعد؛ طب وابن عساكر - عن ابن عباس). زمزم 34767- إن جبريل لما ركض (ركض: الركض: تحريك الرجل، ومنه قوله تعالى: (اركض برجلك). مختار الصحاح 255. ب) زمزم بعقبه جعلت أم إسماعيل تجمع البطحاء، رحم الله هاجر! لو تركتها كانت عينا معينا. (عم، ن والضياء (أورده الهيثمي في موارد الظمآن باب ما جاء في فضل زمزم رقم [1028] ص) عن أبي). 34768- إنها مباركة، إنها طعام طعم - يعني زمزم. (حم، م - عن أبي ذر) (أخرجه مسلم كتاب فضائل الصحابة باب من فضائل أبي ذر رضي الله عنه - وهو حديث طويل وهذه فقرة منه - رقم (132/2473). ص). 34769- إنها مباركة وهي طعام طعم وشفاء سقم. (الطيالسي - عنه). 34770- انزعوا بني عبد المطلب! فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم. (م، د، ه - عن جابر) (أخرجه مسلم كتاب الحج باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم وللحديث بقية رقم (147/1218). ص). 34771- يا بني عبد المطلب! سقايتكم، ولولا أن يغلبكم عليها الناس لنزعت. (حم، ت - عن علي) (أخرجه الترمذي كتاب الحج باب ما جاء أن عرفة كلها موقف رقم [885] وقال حسن صحيح. ص). 34772- يرحم الله أم إسماعيل! لولا أنها عجلت لكان عينا معينا. (خ - عن ابن عباس) (أخرجه البخاري كتاب المساقاة باب من رأى أن صاحب الحوض...[3/147]. ص). 34773- يرحم الله أم إسماعيل! لو تركت زمزم - أو قال: لو لم تعرف من الماء - لكانت عينا معينا. (خ - عن ابن عباس) (أخرجه البخاري كتاب المساقاة باب من رأى أن صاحب الحوض...[3/147]. ص). 34774- ماء زمزم لما شرب له. (ش، حم، ه، (أخرجه ابن ماجه كتاب المناسك باب الشرب من زمزم رقم [3062] وقال في الزوائد: هذا إسناده ضعيف. ص) هق - عن جابر، هب - عن ابن عمرو). 34775- ماء زمزم لما شرب له، فإن شربته تستشفي به شفاك الله، وإن شربته مستعيذا أعاذك الله، وإن شربته ليقطع ظمأك قطعه الله وإن شربته ليشبعك أشبعك الله، وهي (هزمة: أي ضربها برجله فنبع الماء. النهاية 5/263. ب) هزمة جبريل وسقيا إسماعيل. (قط، ك - (أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب المناسك (1/473) وقال الحاكم في سنده محمد بن حبيب الجارودي وقال الذهبي في الميزان (3/508) غمزه الحاكم لأنه أتى بخبر باطل اتهم بسنده. ص) عن ابن عباس). 34776- ماء زمزم لما شرب له، على شربه لمرض شفاه الله أو لجوع أشبعه الله أو لحاجة قضاها الله. (المستغري في الطب - عن جابر). 34777- ماء زمزم شفاء من كل داء. (فر - عن صفية). 34778- التضلع من ماء زمزم براءة من النفاق. (الأزرقي في تاريخ مكة - عن ابن عباس). 34779- خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام من الطعم وشفاء من السقم، وشر ماء على وجه الأرض ماء بوادي برهوت بقية حضرموت كرجل الجراد من الهوام تصبح تتدفق وتمسي لا بلال بها. (طب - عن ابن عباس). 34780- زمزم طعام طعم وشفاء سقم. (ش، البزار عن أبي ذر). 34781- زمزم حفنة من جناح جبريل. (فر - عن عائشة). 34782- آية ما بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من زمزم. (تخ، ه، ك - (أخرجه ابن ماجه كتاب المناسك باب الشرب من زمزم رقم [3061] وقال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله موثقون. والحاكم في المستدرك [1/472]. ص) عن ابن عباس).
|